الإلتقاء
الإلتقاء
الإلتقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإلتقاء

ملتقى الأصدقاء
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصديقة سفيان إبن مصعب العبدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 246
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : www.youni.alafdal.net

الصديقة  سفيان إبن مصعب العبدي Empty
مُساهمةموضوع: الصديقة سفيان إبن مصعب العبدي   الصديقة  سفيان إبن مصعب العبدي Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 6:43 pm


الصدّيقة
سفيان ابن مصعب العبدي


صدّيقـة خُلقـت لـصــدّيــق * شـريــفٍ فــي المـناســبْ
اخـتـاره واخــتـــارهــا * طهـريــن‌ من دنس المعـايـب
اسمـاهـما قـرنــــاً علـى * سطر بـظــل العــرش راتـب
كـــان الإلــــه ولـيّـهـا * وأمـينه جبــريـل ‌خـاطــب
والمهر خمــس الأرض موهوباً * وغالــت فـي المـــواهــب
ونهابـهــا من حـمل طـوبى * طيّبــت تـلك المـــواهــب


المشهد الأعلى
السيد الحميري


والله زوّجـه الـزكيــة فاطمـــاً * في ظل طوبى مشهـدا محضــورا
كان الملائك ثـم في عــدد الحصى * جبريل يـخطبهم بـها مـســرورا
يدعـو لــه ولهـا وكـان دعـاؤه * لهـمـا بخـيـر دائمــاً مـذكورا
حتى إذا فــرغ الخطيـب تتابعـت * طوبــى تُساقـط‌‌‌‌‌‌‌‌‌ لــؤلؤاً منثـورا
وتهيـل ياقوتـــاً‌عليـهم مــرّة * وتهـيــل درّاً تــارة ‌وشــذورا
فترى نســاء الحـور ينتهـبـونه * حــوراً بـذلك يهتـديـن الحـورا

( 6 )

فيكم ودادي
مهيار الديلمي


لئــن نـام دهــري دون‌ المنــى * واصبــح عن نـيلهـا ‌مـقـعــدي
فـملـتــم بهـا حسـد الفضل عنـه * ومن يك خـيـر الـورى يُــحـسـدِ
وقـلــتـم بـذاك قضـى الاجتمـاع * ألا انمـا‌ الـحــــق للمـفـــرد
وإرث عــلــــــــيّ لأولاده * إذا آيـــة الإرث لـم ‌تـفــســد
فمـن قاعـــد ‌منـهــم خـائـف * ومـــن ثائر ‌قـــام لــم يسعـد
سيعـلــم مــن فاطــم خصمـه * بـأي نـــكال غــداً يـرتــدي
ومَن ساء أحـمــد يـــا سبـطـه * فبـــاء بقتـلك مـــاذا ‌يـــدي
فداؤك نـفســي ومَـن لـي فــدا * ك لـو ان مولـى بعــبـــد فـدي
أنــا العبـــد والاكــم عقـــده * إذا القــول بالقـلـب‌ ‌لـم يـعقــد
وفيكـــم ودادي‌ وديـنـي‌ معـــا * وإن‌ كان فــي فــارس مـولــدي
خصمـت ضلالي بكم فاهـتــديـت * ولـولاكـم لــم أكــن‌ أهـتــدي
وجـردتـمـوني وقـد كـنـتُ فـي * يــد الشــرك كالصـارم ‌المغـمـد
ومـا زال شـعـري مــن نائــحٍ * ينقّل فيـكــم إلــى مــنـشــد
وما فاتـنـي ‌نصـــركم باللـسـان * إذا فاتـنــي‌ نصـركــم بـاليــد


الحكم والخصم
الصاحب بن عبّاد


ســـوف تأتي الزهراء تلتمس الحكم * إذا حــان مـعشـــر التـعـديـلِ
وأبــــوهـا وبـعـلها وبـنـوها * حـولهـا والخـصــام غيـر قلـيلِ
وتـنـــادي يـا رب ذبّـح أولادي * لمـــاذا وأنـتَ انـــتَ مـديـلي

( 7 )

فيـنـــادي بمـالكٍ ألهـبِ النـار * وأجّــج وخـذ بأهـــل الغـلـولِ
ويـجـــازي كـلِّ بـما كان مـنه * مــن عقـاب التـخليــد والتـنكيل

سبطا محمّد
محمد بن منصور السرخسي


وأراد ربَ العــرش أن يلـقـي بها * شجراً كريـــم العــرق والإغصـانِ
فقضى فزوّجـهــا عليّـــاً أنّـه * كـان الكفــي لهـــا بــلا نقصانِ
وقضى الإله بـان تولّــد منهــما * ولـدان كالقــمـرين يـلتــقـيــانِ
سبطا محمّــد الرسـول وفـلـذّتـا * كبـد البـتـول كـذلك يـعتـلـقــانِ
فبنــي الإمـامـة والخلافة والهدى * بعد الرسالــة ذانــــك الـــولدانِ


المم بقبرها
الهبل اليمني


غــرسٌ نما في المجد؛ أورق غـصنه * بوداد أبـنـاء النـبــي ، وأثمـرا .. !
شــرفي العظيم ، ومفخري ، أنّي لهم * عبدّ ، وحُــقّ بمثـل ذا .. أن أفـخرا !
لـــن يعتـريني في اقتفاء طـريقهم * ريبٌ يصدُّ عـن اليـقيـن ولا امـترى ..
هــذي عقـيدتـي التـي ألقـى بـها * ربَّ الأنـــام إذا أتيـتُ المحـشـرا !
إنّــي رجوت رضـى الإله بحبّهـم ، * وجعلتُـه لــي عـندهـم أقـوى العُرى
يــا أيّهـا الغـادي المجـدّ بجسـرةٍ * يطوي السباســب رائـحـاً ومبكّــرا؛
جُــر بالغـريّ ؛ مُسلّمـاً متواضعاً ، * ولِحُــرّ وجهــك فـي ثـراه مـعفّرا؛
حيــث الإمـامـة ، والوصـايــة ، والــوزارة ، والهـدى ، لا شـك فيه ولا مرا ؛

( 8 )

والمـــم بقـبر فـيه سيـدة النسـاء * بأبـي واُمـي ؛ ما أبــرَّ وأطـهـرا !
قـبّـــل ثـراها عن محب قلبـه .. * ما انفـكّ جاحـم حزنـه مُتســعّــرا؛
مُتـلهّــفٌ غـضبان مـمّا نالـهـا ؛ * لا يستـطيـع تـجـلّـداً ، وتصبّـــرا

حزن البتول
الشيخ صالح الكوّاز


الواثبــيـــن لظـلــم آل مـحمّد * ومـحـمّـــد ملقـى بــلا تكـفـيـنِ
والقائــليـن لفـاطــــم آذيـتـنا * فـي طـــول نـوحٍ دائـم وحنيـــن
والقــاطعين إراكــــةً كيما تـقيل * بظــــل أوراق لـهـا وغصـــون
ومجمّـعي حطبٍ علـــى البيت الذي * لم يجتــــمع لـولاه شمـل الـديــن
والداخـلين علـى البـتـــولة بيتـها * والمسقــطـيـن لهـا أعـزّ جنيـــن
والقائــديـن إمامهـم بـنـجـــاده * والطـهــر تــدعو خلفهـم بـرنيـن
خلّوا ابـن عمّي أو لأكشف للدعـــا * رأســي وأشـكـو للإله شـجونـــي
ما كان ناقـة صالح وفصـيلهــــا * بـالفـضـــل عنــدالله إلاّ دونــي
ورنت إلـى القبر الشريف بمـقلـــة * عبـرى وقلـــب مكـمـد محــزون
قالت وأظفـار المصـاب بقلـبهـــا * ابتاه قلّ علـــى العـــداة مـعيـنـي
أبتاه هـذا السـامـري وصحبــــه * تُبعاً ومال النـــاس عــن هــارون
أيّ الـرزايــا اتـقــي بتــجـلّد * هـو في النوائــب ما حيـيـت قرينـي
فقدي أبي أم غصــــب بعلـي حقّه * أم كسر ضلعـــي أم سقــوط جنيـني
أم أخذهم إرثي وفـاضـل نحلتـــي * أم جهلهم قــدري وقــد عـرفــوني
قهروا يتيمـيك الحسيـن وصنـــوه * وسألتهم حقّـــي وقـد نهـرونـــي
باعوا بضائـع مكرهـم وبزعمهـــم * ربحوا ومـا بالقــــوم غيـر غبـيـنِ

( 9 )

البغي الزاحف
السيد حيدر الحلي


وأقسم مـا ســنّ الضـلال سـوى الألى * علــى اُمّـة المخــتـار بغيـاً تخلّفوا
فيوم غـــدوا بغيـاً علــى دار فاطـمٍ * أتـت جنـدهم بالغاضــريـة تـزحف
وقتل ابنــها مـن يـوم رضّت ضلوعها * ومـن هتكها هتك الفواطـــم يُعـرف
ومن يــوم قادوا حيـدر الطهر قد غدوا * بهـنَّ اُسـارى شـأنهــــنّ التـلهّف


نقضوا عهد أحمد
الشيخ سليمان البلادي البحراني


نقضـــوا عهـد أحـمد فــي أخيـه * وأذاقـــوا البتـول مـا أشجـاهـــا
وهي العـــروة التـي لـيس يـنجـو * غيـــر مسـتعـصم بحـبل ولاهــا
لـم يـــــرَ الله للنـبـوّة أجـــراً * غيـــر حفـظ الـوداد فـي قرباهــا
لستُ أدري إذ روّعــت وهي حســرى * عـانـد القــوم بعلهـــا وأبـاهــا
يـوم جـاءت إلـى عــديّ وتيــــمٍ * ومــن الوجـد ما أطـــال بكاهـــا
فدعت واشتـكت إلــى الله شجــــواً * والـرّواسـي تهتـز مـن شكواهــــا
فاطمـأنّت لهـا القلــوب وكــــادت * أن تـزول الأحـقـاد ممّن حواهــــا
تعـظ الـقـوم فـي أتـمَّ خطــــابٍ * حـكـت المصطفى بـه وحكـاهــــا
أيّـهـا النــــاس أيّ بـنـت نـبـيّ * عـن مـواريثـه أبوهــا زواهــــا
كيف يزوي عنـي تـراثــي عتـيـقٌ * بـأحـاديث مـن لدنـــه افتراهـــا


أيدي الحوادث
الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء



لكِ الله مـن قلـــبٍ بأيـدي الحـوادث * لعبن بـه الأشجـانُ لعبـــة عابــث

( 10 )

تمرّ بـــه الأفـــراح مـرّة مسـرعٍ * وتوقفـه الأتـراح وقـفـة مـاكـــث
تـذكــّر مـــن أرزاء آل مـحمّــد * مصائب جلّت من قديـــم وحـــادث
عشيّـة خـان المصطفـى كـل غــادر * وبزّ حقـوق المرتـضى كـلّ ناكـــث
وهاجــت على الزهـــراء بعـد محمّد * دفائن أضـغـان رمـوهـا بنابــــث
فألمـهـا فـي سـوطـــه كـل ظالـم * ودافعهـا عـن حقّهــا كــل رافــث
وردّ الهدى والديـن فـي الأرض دولــة * تـداول فيمـا بـينهــم كالمـــوارث
فأدلى إلـى (الثـانـي) بهــا شرّ (أوّل) * ودسّ بها الثاني إلـى شــرّ (ثالـــث)
ومــا ذاك إلاّ انّهـــم مـا تمـسّـكوا * من الدين حتـى بالحبـال الرثايــــث
إلــى ان دبـت تســري بسـمّ نفـاقهم * إلى كربـــلا رقش الأفـاعي النوافـث
فاحنـت علـى آل النـبـيّ بوقـعـــة * بهــا عاث في شمـل الهدى كل عايـث


العبرات السخينة
الشيخ سليمان البلادي البحراني



إلى كـم ولـوع القلب بالغادة الحسنـــا * وذكرى ليالـي وصـل بثــنةَ أو لبـنى
ولو أنّهـا سـاوت جنـاح بعـوضـــة * لمـا اتخـذتهـا الأوليــاء لهـم سجنـا
وفـي غـدرها بالمصـطفى وبـآلـــه * سلاطينهـا برهـان مقدارهـــا الادنى
لهم سددت من أقوس البغـي اسهـمـــا * أصمّت وأصمت للهدى القلــب والاُذنـا
فكـم كابـد المختار مـن قـومــه أذى * يهيج اسى يستغـرق السهــل والحزنـا
قضـى نحبه بالسـم وهــو معالـــج * على رغم أنف الدين سقمــاً له أضنـى
وقـد قلبـت ظهـر المـجنّ لحيـــدر * فكم زفرة أبـدى وكـم غـصــة جنـا
ومخـدومـة الأمـلاك سيـدة النســـا * سليلة خيـر الخلـق والـــدرة الحسنـا
أتاحت لها كهف العدى غصــص الردى * وذاقت لها سمّاً مـن الحقـــد والشحنـا

( 11 )

بـضرب وضغـط واهتضام ولـوعــةٍ * وكان حماها العـز والأمـــن والحصنا
على دارهـا داروا بجـزلٍ لحـرقـهــا * وكانت بها الأمـلاك تلتــمـس الاُذنـا
وفي بعـلها الهـادي استحلــوا محرمـاً * كما حرموها نحلة المصطـفــى ضغنـا
وما برحت من بعـد حامـــي ذمارهـا * معـصبـة رأسـاً ومنـهـــدة ركـنا
علـيلـة جسـم للـنحـــول مــلازم * لفرط الضنا حتى حكى قلبـهــا المضنا
إذا ذكـرت حـالاتها فـي حيـوتـــه * تؤجج نـار الفقد فـي قلبهـــا حزنـا
فتبكيـه والحيطـان تبـكي لصوتــهـا * فمــا بقعـة إلاّ وعبـرتهـــا سخنـا
إلـى أن أرادت روحهـا العالــم الـذي * بدت منه واشتقـات لمـوردهــا الأسنى
ففـارقـت الدنيـا كـراهـــة لبـثهـا * ورافقـت الاُخرى ونعمتهـــا الحسنـى


سل أربعاً
الشيخ حسن الحلّي



سـل أربعـاً فطمت أكنافهـا السحــبُ * عن ساكنيها متـى عن اُفقهـــا غـربوا
وقائلٍ لـي رفّـه عـن حـشــاك ولي * وجدٌ إذا مـا نـزا بالقلــــب يضطرب
فقلت لـم يشجني نـأي الخلـيــط ولا * ربع محت رسمـه الأعــــوام والحقب
لكـن أذاب فـؤادي حــادث جـــللٌ * تُنمى إليـه الـرزايا حيــــت تنتسـب
يوم قضـى المصطفى فـي صحبــه و * على الأعقاب من بعده أصحابـــه انقلبوا
قادوا أخـاه ورضّـوا ضلـع بضعتــهِ * بجورهم ولها البغضـاء قـد نصبـــوا
لـم أنسهـا وهـي تـنعـاه وتــندبـه * وقلبـهـا بـيـد الأزراء ملتـهــــب
تقول : يا والدي ضــاق الفضاء بنــا * لمّا مضيـتَ وحالـت دونـك التـــرب
( قد كـان بعـدك أنبــاء وهنبـثــة * لو كنتَ شاهد هالم تكثـر الخطــــب )
( إنّـا فقدنـاك فقد الأرض وابلـهـــا * واختلّ قومك فاشهدهـم فقد نكـــبـوا )

( 12 )

نفـوا أخـاك عليـاً عـن خلافـــتـه * وشيـخ تيـم عنـاداً منهـم نصبــــوا
ويـل لهـم نبـذوا القـرآن خلفــهــم * ومزّقـوه عنـاداً بئس مـا ارتكبــــوا
مــا راقبــوا غضـب الجـبّــار حيــن إلـى المختـار أحمـد قول الهجـر قد نسبـوا
الغوا وصاياه فـي أهليـه وانتــهـبـوا * ميراثـه وإلـى حرمـانهـم وثـــبـوا
جاروا علـى ابنتـه من بعده فـغــدت * عبـرى النواظـر حزناً دمعها ســـرب
وجرّعوها خطوباً لو وقــعــن علـى * صم الجبال لأضحت وهي تضـطـــرب
أبضعة الطهر طـه نصــب أعيـنهـم * بالباب يعصرها الطاغي وما غضـبـــوا
رضّوا أضالعهــا أجـروا مدامعهـــا * أدمـوا نواظرهـا ميراثهـا غصـبـــوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://youni.alafdal.net
 
الصديقة سفيان إبن مصعب العبدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإلتقاء :: منتديات إسلامية :: القرآن الكريم mp3-
انتقل الى: